واعني بناء نظام لتدوين الملاحظات !

يتعلق الأمر بعيش حياة مليئة بالإلهام.. لذلك لن تضطر أبدًا إلى الكتابة من الصفر.. لنتعمق قليلا:

1. الكتابة هي فن جمع الأفكار.

أنشئ بنكًا للإلهام أثناء تواجدك بعيدًا عن الكمبيوتر وقبل الجلوس للكتابة:
احفظ أفضل الاقتباسات التي قرأتها
حدد الأفكار التي تلقى صدى معك وقم بتدوينها في شكل ملاحظات.
يأتي هذا الإلهام كما أسلفنا بالأعلى من وسائل التواصل أو المقالات أو الكتب. أو حتى حفلات الأصدقاء..

لكن كما نعرف، فإن أحد أكبر أسباب عدم القيام بذلك هو “ليس لدي الوقت”!
عندما يتعلق الأمر بإحراز تقدم في الأشياء التي تهمنا ، فإنك لا “تجد” الوقت. بل عليك تخصيص الوقت.

في كوبي فلاي نسمي هذا التوقيت “بالعزلة المقدسة”، ونشجع طلابنا على تخصيص وقت يكونون فيه منتجين من خلال بناء عادات صباحية أو مسائية أو ليلية . فإذا التقطت هذه الأفكار عندما تكون في أوج نشاطك.. فلن تتوسل من أجل عودتها عندما يحين وقت الكتابة!

تذكير:
لا تحتاج إلى نظام تدوين مثالي. يمكن أن تكون كتاباتك فوضوية وغير منظمة.
هناك الكثير من تطبيقات تدوين الملاحظات: Notion و Obsidian و Evernote لا يهمني أي تطبيق تستخدمه.

تذكر أن الهدف من تدوين الملاحظات هو الكتابة، وليس الحصول على نظام تدوين جميل ومثالي!

2. البحث المحيط

بدلاً من البحث على قطعة من الكتابة ثم محاولة اكتشاف كيفية جعل الناس يقرؤونها ، يمكنك العثور على قُرائك أثناء استكشاف أفكارك وتحسينها.
نسمي هذا التكتيك في كوبي فلاي “البناء في الأماكن العامة”

بينما يركز معظم الكتاب على إنشاء بوست ثم (في الساعة الأخيرة) يسعون جاهدين لجذب القراء و وضع خطة لجعله فيروسيًا قدر الإمكان، فإن طلاب كوبي فلاي يبنون الجماهير أثناء قيامهم بالبحث عن محتوى فيروسي!
يشاركون عبارات بسيطة على تويتر
يشاركون فيديوهات بسيطة
ثم يحولون استنباط افكار القارئ بوضوح وترجمة ذلك إلى تغريدات سريعة الانتشار أو منشورات طويلة (مثل هذا الدليل).

التكتيك:
جمع وكتابة ومشاركة المعلومات البسيطة ونشرها لمضاعفة ما ينجح على طول الطريق.

الهدف:
بحلول الوقت الذي تجلس فيه للكتابة عن موضوع ما ، تكون قد أجريت بالفعل اختبار حقيقي على الفكرة التي تحتاج إلى كتابتها عنه.

3. بعد أن أصبحت معلوماتك وافرة أمامك.. انت بحاجة إلى طريقة لتسخير ها. كيف؟

يمكن للكتاب الرقميين نشر بوست مكون من ١٠٠ كلمة والحصول على تعليقات على الفور حول ما إذا كانت فكرتهم تستحق الاستكشاف أم لا!
إذا لم يفعل القُراء ذلك، فإن محتواك عبارة عن (لا شيء).

ماذا اعني؟
يجب عليك تحليل وتتبع أفضل ما تنتجه للقُراء، بحيث يمكنك استنباط الأفكار منها بسهولة.

لست بحاجة للعودة إلى “غابة افكارك” في كل مرة تكون عالقًا فيها. بدلاً من بدء عملية “البحث المحيط” لكل فكرة، أستمد افكارك التي التقطتها بالفعل من تعليقات وتفاعلات الجمهور، من المحادثات والتعليقات العادية اثناء تصفحك.

النتيجة:
تتحول كل هذه الملاحظات إلى “علف فكري” للمحتويات القادمة. مما يسمح لك بالتعلم بشكل أسرع ، وتنمية جمهورك بشكل أسرع، وإنشاء أسلوب كتابة يجذب القراء بشكل أسرع.

4. بناء احتكار شخصي

الكتابة عبر الإنترنت هي الطريقة الأكثر فاعلية لبناء احتكارك الشخصي
في كل مرة تكتب وتنشر إحدى تلك القصص أو الأفكار على الإنترنت، فإن ما تفعله حرفيًا هو “بناء احتكار”

التكتيك:
استكشف الأفكار التي تهمك بأنانية. وأسأل نفسك باستمرار:
1. ما الأفكار الأكثر إثارة للاهتمام لما أريد قوله للتو؟
2. كيف يمكنني إقناع نفسي تمامًا أن ما سأقوله للتو صحيح؟
3. أطرح هذه الأسئلة للتحرك في الاتجاه الذي يحرك إبداعك.

من خلال هذا التكتيك:
أنت تقوم بأخذ تفاصيل عن حياتك المهنية أو الشخصية أو الاجتماعية وتحاول شرحها لشخص ما على تويتر أو لينكدان أو حتى في محادثة وتجعلها في متناول أي شخص على الإنترنت.

النتائج؟
تقديم للناس فهمًا مختلفًا تمامًا لما تريد وكيف تريد أن تصبح منذ البداية.
كلما زاد عدد الأشخاص الذين يعرفون أشياء عنك، ستتاح لك المزيد من الفرص ومختلف التواصلات المباشرةً على أمل الترابط في مصلحة عمل أو تجربة مشتركة.
إذا كنت قد بدأت للتو بالكتابة من أجل بناء احتكار شخصي فقد يكون من المفيد التفكير بكورس كوبي فلاي لتسريع حياتك المهنية.

حلقات ردود الفعل السريعة
من خلال حلقات الملاحظات الرقمية السريعة، يجب أن تكون قادرًا على التحقق من صحة كل فكرة من أفكارك أثناء الكتابة بالأخص المستوحاة من الأحداث الفريدة في حياتك مما يسمح لك بالعيش ككاتب رقمي والتعلم بشكل أسرع وانشاء أسلوب يجذب القراء بشكل أسرع.

تذكر:
ما يمكنك قوله حول ما يعرفه جمهورك هو اهم مما تعرفه عندما تبدأ الكتابة.
لذا بدلاً من الكتابة لجمهور كبير. اكتب لجمهور من الأشخاص المناسبين. هذه هي قوة بناء الجمهور لأن الإنترنت يكافئ الأشخاص الذين هم أفضل من الاخرين.

لا تقلق. سيكون هناك جمهور لأي شيء تكتب عنه.

قبل 7 سنوات أدركت أن الأمر لا يتعلق فقط بفهم الكتابة عبر الإنترنت أو أن تكون جيدًا فيها أو تطوير مهاراتك. أي كتابة إبداعية لا تتعلق فقط بمهاراتك. تتعلق بأن تكون معروفًا بالمهارات التي لديك!

يتعلق الأمر بإشهار نفسك ونشر افكارك..
في كل مرة تضغط على “نشر”، أو تقوم “بتدوير عجلة الكتابة” ولعب لعبة النشر الرقمي، تتاح للناس فرصة لنقاش أفكارك والتعرف على كتاباتك الأكثر انتشارًا في التاريخ.. ألا ترغب بذلك؟

التكتيك: Idea Generator مولد الأفكار من كوبي فلاي!
يعني: أن يكون لديك نظام لتحويل فكرة واحدة إلى عشر أفكار إلى مائة فكرة إلى ألف فكرة!

لنتعمق قليلًا:
ما هو التحدي؟ إنشاء مكتبة محتوى يمكنها تحمل اختبار الزمن؟
الهدف: رفع متوسط عدد القُراء والمشاهدة اليومية.
النتيجة: ستصبح مكتبتك كبيرة جدًا لدرجة أن أي قارئ يريد التعمق في الموضوع.. سيصادف اعمالك حتمًا!

كل منا أمامه منافسة شرسة!
هناك أشخاص في بلدان أخرى مثل نيجيريا واليونان يرغبون في العمل بجدية أكبر منا وبتكلفة أقل منا..
وهناك أشخاص يحاولون بناء نفس مهاراتنا. وهكذا.. بسبب الرقمنة الشاملة.

لكن يكافئ الإنترنت التمايز..
ما أعنيه بذلك هو أنك إذا كنت واحدًا من بين العديد من الأشخاص الذين يفعلون شيئًا مشابهًا -الكتابة عن التسويق- وقام شخص بالبحث عن كلمة تسويق في جوجل، سيكون هناك الكثير من المنافسة. وحتى يتم العثور عليك.. يجب أن تدفع مقابل ذلك = الإعلانات!

الحل: افعل شيء لا يفعله الاخرون!
كيف؟ اختر اتجاهًا واحدًا، وكن أكثر تحديدًا.

تريد الكتابة عن التسويق؟
بعض الامثلة لتوليد عناوين فرعية:
“أريد أن أكتب عن كيفية بناء علامة تجارية شخصية.”
“أريد أن أكتب عن المشاريع الجانبية في السنة الأولى من عمرها.”
“أريد أن أكتب عن الحيل النفسية والتحيزات المعرفية التي تدفع الناس لانفاق المزيد من الأموال”

كلما زادت مستوى الدقة، كلما اكتسبت وضوحًا لا ينتهي. الخصوصية هي سر في توليد الأفكار.

مثلث المحتوى.. تبدأ عملية توليد الافكار بهذه المثلث:
１. المهارات،
２. الأفكار
３. السمات الشخصية.

أي من أفكارك، أو مهاراتك، أو سماتك الشخصية، تجدها الأكثر إثارة للاهتمام؟
أي منها بقي معك لأطول فترة؟
أي من منها فريد ويصعب العثور عليه؟
أي منها يستند إلى تجربة يصعب تكرارها؟
أي منها يتيح لك الحصول على معلومات محددة بشكل لا يصدق؟

لمعرفة الإجابة: عليك زعزعة إغراءات السعي إلى الكمال، ومشاركة أفكارًا نصف مخبوزة طوال الوقت!

التكتيك: بحلول الوقت الذي قمت فيه بنشر تغريدة نصف مخبوزة بأشكال مختلفة من المحتوى.. فإنك تتلقى مراجعات وتعليقات!
الهدف: أحتفظ بقدر أكبر مما له صدى وأقل مما لا يجدي.

في كوبي فلاي لدينا تقنية مدعمة بفلاتر اجتماعية لترشيح ما يصلح وما لا يصلح. نسميها “مثلث المحتوى”.

المصداقية
قبل أن تجلس لتكتب، هناك ثلاث انواع من المصداقية على الإنترنت:
1. الخبراء
2. المحترفين
3. من لديهم تجربة شخصية.
عدد لا بأس به من الكتاب ينتمون إلى الصنف الثالث. لذا يتوجب عليك اختبار أفكارك في محادثات سريعة. فالبشر كائنات اجتماعية. تتيح لنا المحادثات السريعة الكشف عن الأفكار ذات الإمكانات العالية لتصبح كتاباتنا جريئة.

تحذير:
عندما نكون مهتمين جدًا لإثبات فكرة ما، نصبح ضحية لنقاطنا العمياء. لتجنب هذه المشكلة علينا إجراء محادثات مع الناس!
يخجل الكثير من الكتاب من هذا المستوى. لا تكن واحدًا منهم.

إذا كنت مستعدًا لتجربة ذلك وترغب في وضع كل هذه الأطر موضع التنفيذ،

يمكنك الانضمام إلى قائمة الانتظار ليتم إعلامك أولاً عند إعادة فتح الأبواب للانضمام إلى دورة كوبي فلاي.

هل تريد أن تشرح للقُراء كيف يمكنهم البدء في تعلم التسويق أو استثمار الأموال لتحقيق الحرية المالية (القابلة للتنفيذ)؟

هل قرأت للتو دراسة حول الإعلانات الذكية في الولايات المتحدة وتريد أن تشرح ما تعنيه تلك الاعلانات لرواد الاعمال الذين لا يعرفون ما يكفي من تلك التقنيات وأهميتها (لتسريع نمو شركاتهم)؟

هل تغلبت على عشرات الكورسات التعليمية لتحرر نفسك فكريًا وتريد تحفيز الآخرين على فعل الشيء نفسه (بطموح)؟

لكنك تمضي الأسبوع الأول في التفكير بموضوع ما..
وتبدأ في تدوين الملاحظات حول ذلك..
وتخصص عدة ساعات يومية للبحث..
ثم تبدأت في الكتابة والتعديل لساعات أخرى..
واخيرًا تبدأ في نشر افكارك على لينكدان، تويتر..
لكنك في الواقع، لا تحظى سوى بثمانية اعجابات.. أو على الأقل 3 ردود، منها تعليقان ليس لهما علاقة بالموضوع!!
لا انتشار أو ضجيج لأفكارك… سوى صراصير الليل تتجول داخل منشورك.
ثم تشعر بالفزع ويطغى الشك عليك. لأنك في أعماقك تريد حشد من المصفقين!
حسنًا. ما هو الحل؟
قوة الكلام.

الحديث هو المسودة الأولى للفكر!
على الصعيد الشخصي أجد صعوبة في كتابة أفكار جذابة من وحي القلم لكن بمجرد أن أبدأ في الكلام.. يكون للكلمات طريقة للترابط معًا.
واستعين في ذلك بتطبيق استخراج الصوت من المكالمات او الاجتماعات وتحويلها إلى نصوص. اوصيك بــ Otter لتضخيم قوة كتاباتك من خلال المحادثات التي تجريها.

كيف؟
المحادثات مع شركاء الجدال الفكري في مجالك، يجبروننا على استخلاص الأفكار من جوهرها:

• سواء كنت في كافي شوب مع رفاقك الكلية
• أو كنت في قاعة مستديرة ومزدحمة.. فمن المرجح أن تستمع وتتحدث بشكل مختصر بدلاً من إلقاء محاضرة
• المحادثات مع الأصدقاء الموثوق بهم توقظ طبيعتك البدائية.
  احتضن رقصة المحادثة كما هي.

تنويه:
لست مضطرًا لأن تكون متحدث بارع! حتى تتمكن من “الكتابة”
لكن عليك ان تجري محادثات روتينية في كل وقت لاختبر أفكارك على أصدقاء أذكياء..
إذا كانت فكرة ما تجعل عيونهم تضيء، فمن المحتمل أن تكون جيدة، ولكن إذا بدا الناس مللًا أو ارتباكًا عند مشاركة فكرة، فعليك إما إسقاطها أو توصيل الفكرة بشكل مختلف!
هذه هي الطريقة التي تبدأ بها نموك المضطرد ككاتب رقمي.

عندما تتعلم هذه الإطار، فإن ما تفعله هو أنك تلعب لعبة عالمية لا يعرف معظم الناس أنها موجودة.
لذلك نشجع الكتاب المبتدئين على حجز مقعد ضمن الفوج القادم من هنا.

في الحقيقة، معظم الأفكار على الانترنت مملة!
حتى لو كانت هناك لحظة “واو” في نهاية المحتوى، فإن البداية المملّة للأفكار تجعلك تنام قبل أن تبدأ الضربة القاضية!

الحل؟
ابحث عن المفاجأة!
أعنى بذلك الاستغناء عن الحشو ومضاعفة أجزاء فكرتك التي تتحدى التوقعات.

كيف؟
خذ موضوعك، ثم تحدى نفسك لاختيار كلمات لا يستخدمها أحد.
قابل للتنفيذ (الطريقة التي سوف..)
تحليلي (ها هي الأرقام)
طموح (نعم تستطيع)
أنثروبولوجيا (كل سطر سوف يسفر عن نتيجة مختلفة)
عندما تبدأ في الكتابة بناء على هذه النقاط، فإنها تنتشر في كل مكان.

حتى تبرز في مجالك:
تخطى الممل
اختبر جوانب أفكارك (بإيجاز) ولاحظ ردود الفعل
تنويه: تويتر ولينكدان ليست المكان الوحيد لاستكشاف كل الفروق الدقيقة، والنقطة الرائعة، والخلفيات الدرامية، والتأثيرات الضمنية لفكرتك.

قبل أن يقوم القراء بالنقر فوق مقالتك او تغريداتك أو منشورك وقراءته، يجب عليهم معرفة الإجابة على 3 أسئلة مهمة جدًا:
لمن هذا؟
عن ماذا يدور الموضوع؟
لماذا يجب عليهم قراءتها؟ (الوعد الذي تعد به، وما الذي يحصلون عليه في المقابل؟)

للإجابة عن ذلك فإن أفضل رهان لك – هو تنمية التغذية الراجعة؟
بغض النظر عن مدى براعتك في الكتابة، لا يمكنك رؤية نقاطك العمياء!
لذا يجب ان يكون لديك شبكة صغيرة من الأشخاص الموثوق بهم يجيدون الكتابة -عموما-، وعلى استعداد أن يكونوا صادقين معك ويريدون رؤيتك تنجح.

والآن كيف تكتب عناوين رئيسية التي لا يسع القراء إلا النقر فوقها:
أخبرهم عن العدد: الأرقام تجعل من السهل على القارئ فهم ما “يحصل” مقابل قضاء وقته في القراءة.
بماذا تخبرهم؟ قبل أن ينقر القارئ على تغريدتك أو مقالتك، يجب أن يعرف ما هو؟
ماذا يوجد بداخل الصندوق الأسود؟
هل هذا مقال عن اساسيات التسويق؟
أخطاء قاتلة يجب ان تتجنبها المشاريع الصغيرة؟
وصفات الاستثمار الناجح؟
إذا لم يكن عنوانك واضحًا، فإن قدرتك على جذب القراء ستنخفض أضعافًا مضاعفة!
‍
أمثلة:
كيف تبدأ مشروعك الأول كطالب جامعي؟
نقطة الألم: إذا لم تكن طالبًا جامعيًا، فمن المحتمل أنك لن تضغط على هذه المقالة وتقرأها.
المغزى: الكتابة التي تهدف إلى التفاعل مع جمهور متخصص تميل إلى الإشارة إلى ذلك الجمهور بشكل مباشر.
المشاعر: هو كيف تريد أن يشعر القارئ بالموضوع. لا تخبر القارئ حقًا كيف تريده أن يشعر.

مثال آخر: لقد شربت للتو طن من القهوة الداكنة!
هل يجب أن يتعجبوا من كتاباتك؟
ان يكونوا سعداء لأجلك؟
ان يشعروا بالحزن؟
النتيجة التي تقدمها وكيف تجذب انتباه الناس واقناعهم بأن هذا الشيء الذي كتبته يستحق وقتهم.

مثال آخر: “7 طرق لمنع عواطفك من قتل مكاسبك” هو عنوان جيد. لكن “7 طرق لمنع عواطفك عن قتل مكاسبك، وحماية اموالك، والتخلي عن العادات السيئة مرة واحدة وإلى الأبد” هي طريقة أفضل مع نهاية العنوان بوعد واضح لا لبس فيه..
فمن الضروري للقُراء أن يفهموا ما سيتعلمونه ويشعرون به كنتيجة لدقيقتين أو خمس دقائق يقضونها في قراءة كتاباتك.

أخيرًا وبغض النظر عن مدى جودة كتاباتك، فإن بناء جمهور سيستغرق وقتًا..
إنها عملية بطيئة، لكن لا تدع هذه الحقيقة تبعدك عن هدفك.. بناء جمهور ذو قيمة لا يحدث بسرعة. وإذا حدث بسرعة، فلن يكون ميزة مستدامة!
يمكنك جذب الانتباه، لكن لا يمكنك شراء الثقة.. الثقة يجب كسبها وهذا ما يجعلها ثمينة للغاية.

إذا لاحظت، فإن أفضل المحتويات الموجودة على الإنترنت تفعل شيئين في وقت واحد:
يجيب على سؤال القارئ
يروي قصة شخصية!

هذه النقطتين تجعل المحتوى أكثر قابلية للارتباط وأكثر جدارة بالثقة وأكثر قابلية للتذكر.. كما أنها بمثابة مدخل لبناء قاعدة جماهيرية واسعة وخلق تواصل مباشرة مع نقطة الألم التي تربط القارئ بالمؤلف.

تحذير:
إذا كنت تكتب عن روعة “الطبخ المنزلي” ولكنك تستمر في الحديث عن قصتك الشخصية (دون إعطاء القارئ أي شيء يمكنه القيام به بنفسه)، فقد يكون محتواك كثيف التفاعل عاطفياً ولكنه غير قابل للتنفيذ.
القراء يريدون كليهما.

أجب عن سؤالهم، ثم أخبرهم بقصة (قصيرة) حول كيف تعلمت ما تشرحه لهم، أو كيف تغلبت على العقبة التي تشجعهم على التغلب عليها، إلخ..
عادة ما يأتي القراء للحصول على نصائح سريعة، لكنهم يتذكرون القصص الشخصية.

التكتيك: اعثر على منصتك العامة!
ابدأ بتحديد الأماكن على الإنترنت حيث يحب القراء متابعتك:

الشبكات الاجتماعية الكبيرة: مثل تويتر و لينكدان حيث يمكن لملايين الأشخاص التعرف عليك.

المنتديات الصغيرة: ابحث عن الأماكن الخاصة التي يتجمع فيها الأشخاص ذوو التفكير المماثل. ربما تكون قنوات سلاك Slack التي تركز على مواضيع محددة.

قم بتنزيل الدليل المجاني كملف PDF!

بهذه الطريقة، يمكنك الرجوع إليه عندما تبدأ في إنتاج محتوى عالي الجودة وبناء جمهورك عبر الإنترنت.

أرسلنا إليك للتو رسالة تحتوي على رابط تنزيل الدليل المجاني المكون من ٤٥٠٠ كلمة إلى بريدك!

أو قم بتنزيله مباشرة من هنا

تحذير:
قاوم إغراء بناء جمهور على منصات متعددة في وقت واحد.
واحدة من أكبر خرافات التسويق هي أنك بحاجة إلى النشر على كافة وسائل التواصل لتحقيق النجاح. كل مبدع أعرفه ينشر على نظام أساسي واحد بطريقة أفضل من منصاته الأخرى.
مرة أخرى: لا تنتقل إلى منصة ثانية حتى تتقن الأولى.

أضف قيمة إلى منصتك مباشرة؟
إليك حقيقة قاسية تتطلب من الكتاب الرقميين الجدد وقتًا طويلاً لتعلمها:
الناس على الإنترنت لا يقرؤون — في البداية!
ما يفعلونه هو أنهم يقرأون كتاباتك بشكل سريع. وبمجرد أن يقرروا ما إذا كانت هذه السلسلة أو المقالة تتحدث عن اهتماماتهم أم لا، فإنهم يعودون ويبدأون في القراءة مرة أخرى.
لذلك.. ما يفصل بين المحتوى يجذب ملايين القراء مقابل محتوى لا يحصل سوء على ٨ اعجابات (حتى لو كانت الكلمات الموجودة في الصفحة متطابقة) عادةً ما يعود إلى التنسيق!

مثلًا.. سلسلة التغريدات التي حصدت ملايين الإعجابات على تويتر، قد لا تجذب الف اعجاب على لينكدان!
لأنك لم تقم بفلترة السلسلة على شكل منشورات ال Carousal متوسطة الطول عند نشرها هناك..
مثال من محتوى تويتر ومحتوى كاروسيل لينكدان. خاص بي

لذا فإن التكتيك الذي انصح به الكتاب الرقميين هو أن يكونوا (أساتذة في التنسيق):
وهذا يعني تقديم المعلومات بطريقة تجعل من السهل فهمها في لمح البصر – دون “تخفيف حدة” المحتوى.

كيف؟
السطر الأول هو أول ما يراه الأشخاص عند وصولهم إلى محتواك.
لذا القراء يريدون اتجاه واضح؟
يريدون أن يعرفوا أهمية الثريد أو البوست وماذا كتبت فيه وما هي النقاط التي يجب أن يقرؤوها كما وعدت. هل تستطيع اثبات ذلك في 10 ثوانٍ أو أقل؟!
تذكّر: الناس على الإنترنت لا يقرؤون— في البداية!

تنبيهات:
اثناء النشر على منصات التواصل:

• لا تشارك روابط، بشكل عام فإن خوارزميات السوشيال ميديا تخفض ترتيب المشاركات التي تأخذ الأشخاص خارج النظام الأساسي.
• لا تروج لنفسك، خذ الوقت الكافي لتصبح عضو حقيقي بين جمهورك.
• شارك محتوى الآخرين
• كتابة تعليقات مفصلة
• ابني صداقات

اخيرًا، فإن أحد أهم الدروس التي نسعى جاهدين لغرسها في طلاب كوبي فلاي هو أن مسيرتك المهنية ومكانتك الاجتماعية يمكن أن تتغير (وستتغير) بالكتابة الإبداعية!
أو، كما نحب أن نقول: عندما تكتب على الإنترنت، فإنك تطلق العنان لإمكاناتك الكاملة. وتفتح أبواب أمام فرص كثيفة وصداقات مفعمة بالحيوية وحياة مليئة بالحرية والمغامرة. حيث أفكارك تعمل من أجلك أثناء نومك!

لكنك تفهم أيضًا -بعد قراءة هذه الدليل- صعوبة الكتابة الإبداعية:

• عملية جمع الأفكار ومعالجتها
• صياغة الكلمات لكل فقرة، وتنظيمها وتعديلها
• إعادة كتاباتك مرة واثنتين وعشرة
• ثم نشرها على قنواتك

وهذا كله لبوست واحد أو سلسلة واحدة!

ثم تبدأ تحديات أخرى: لحظات من الشك الذاتي والتوقف عن الكتابة، بسبب ضيق الوقت، أو عدم كسر عقدة الكاتب بالحديث مع الغرباء، وتحمل انتقاد الأصدقاء..

لذا، سواء كنت تريد الاشتراك في كورس كوبي فلاي القادم أم لا، فإننا نشجعك على استخدام هذه الأطر الستة وجميع التكتيكات التي تحدثنا عنها لبدء رحلة الكتابة عبر الإنترنت.

أما إذا وجدت هذا الدليل مفيدا، ولكنك غير متأكد من تحقيق النتائج بالشكل المطلوب.. فهل أنت مستعد للاشتراك في كورس الكتابة عبر الإنترنت من كوبي فلاي؟
التعلم بمفردك جيد ولكن الأفضل من ذلك هو أن تتعلم مع زملائك في الدفعة. حيث يمنحك مجتمع كوبي فلاي الملاحظات التي تحتاجها للتعلم، والدعم الذي تحتاجه للنمو، والشجاعة التي تحتاجها لتحمل المخاطر..

توقف عن التفكير الزائد و اضغط هنا ليتم إعلامك أولاً عند إعادة فتح الأبواب للانضمام إلى دورة كوبي فلاي.

نأمل أن نراك في المجموعة القادمة.
الخطوة التالية هي البدء في كسب المال!